دراسة: إصابة 47.8% من زوجات جنود إسرائيل المشاركين في العدوان على غزة بالإرهاق

دراسة: إصابة 47.8% من زوجات جنود إسرائيل المشاركين في العدوان على غزة بالإرهاق

أوضحت دراسة إسرائيلية حديثة حجم العبء الذي تتحمله أسرة كل جندي في الجيش الإسرائيلي مشارك بالعدوان على قطاع غزة، حيث تزيد معدلات الإرهاق والمرض النفسي والجسدي لزوجات الجنود جراء تراجع الحالة المادية، وفق صحيفة جيروزاليم بوست.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن دراسة لجمعية الصحة والأمان الإسرائيلية أكدت إصابة 47.8% من زوجات جنود الجيش الإسرائيلي بالإرهاق جراء زيادة أعباء المسؤولية بجانب حدوث مشاكل الأرق لـ46.8% من زوجات الجنود.

وأضافت الدراسة أن تلك المشاكل قد تتطور للإصابة بالاكتئاب والقولون العصبي، وفي حالات متقدمة السكري والقلب.

وأوضحت الصحيفة أن معاناة النساء الإسرائيليات لا تنتهي عند زوجات الجنود، إذ إن 9% من مجندات الجيش الإسرائيلي تم فصلهن من العمل، وقطع رواتب 6% آخرين.

وأكدت الصحيفة، نقلا عن تقرير بلجنة الاقتصاد بالكنيست، أن 16% من المجندات عانين من خسائر في الأشغال الخاصة بهن.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 28 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 67 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية